الوضع المظلم
السبت ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
ماكرون بعد لقائه ناشطة.. ما يحصل في إيران
الصحافية والناشطة المدنية مسيح علي نجاد (أرشيفية)

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب لقائه بالناشطة الإيرانية مسيح علي نجاد وناشطات إيرانيات في مجال حقوق الإنسان، انتفاضة الشعب الإيراني بأنها "ثورة".

وفي إشارة إلى لقائه مع الناشطات الإيرانيات، قال ماكرون في كلمته بمنتدى باريس للسلام: "أؤكد احترامي وثنائي على الثورة التي يقدنها".

اقرأ المزيد:  حراك مستمر للمتظاهرين في إيران

وطالبت مسيح علي نجاد في لقائها مع ماكرون بأن تكون فرنسا أول دولة في العالم تعترف بثورة الشعب الإيراني.

وقالت نجاد: "خلال اللقاء مع ماكرون قلت إن ما يحدث في إيران ثورة. يمكن أن تكون فرنسا أول بلد يعترف بهذه الثورة".

وأضافت نجاد: "بدلاً من نظام الجمهورية الإسلامية، التقوا بشخصيات المعارضة في المستقبل وهيؤوا الاتحاد الأوروبي لقبول إيران العلمانية".

وكتبت نجاد: "نحاول زيادة الضغط على الطغاة من خلال توحيد معارضة الدول المختلفة".

يأتي وصف ماكرون انتفاضة الإيرانيين العامة "بالثورة"، في حين تحدث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في وقت سابق، بعنوان أول رئيس يتحدث عن احتمال تغيير النظام في إيران، وأكد أن بلاده لم تعد مكاناً آمناً لأنصار هذا "النظام الفظيع".

وقال رئيس وزراء كندا، الذي حضر تجمعاً كبيراً للإيرانيين في أوتاوا مع زوجته: "ربما عندما يتغير النظام ويتحسن الوضع في إيران، لن يُنسى المسؤولون عن قمع الشعب، ولن يُسمح لهم أبداً بالمجيء إلى كندا".

وكان الاتحاد الأوروبي، قد أعلن يوم الاثنين 17 أكتوبر (تشرين الأول)، فرض عقوبات على 11 فردا و4 كيانات إيرانية، على خلفية مقتل الشابة الإيرانية، مهسا أميني، وقمع الاحتجاجات الشعبية في البلاد.

 ليفانت – إيران إنترناشيونال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!